تنبيه للتجار الذين أسماؤهم معبدة لله تعالى
يوجد بعض التجار ممن أسمائهم معبدة لله كعبد الله وعبد الرحمن وعبدالعزيز يقوم بطبع أكياس للدعاية يسجل عليها اسمه وترمى هذه الأكياس في القمائم ويحصل لها امتهان بل قد توضع فيها الحفاظات التي فيها النجاسة فما حكم ذلك؟
هذا حاصل ربما في أكياس كما ذكر السائل أو في فواتير أو في لواصق وإعلانات، وبعد ذلك ترمى وتمتهن. وآيات الله وأسماؤه من شعائر الله جل وعلا ألتي يجب تعظيمها كما قال الله سبحانه ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ فتعظيم شعائر الله دليلٌ على التقوى. فمعناه أن من لم يعظم شعائر الله فهذا دليل على ضعف تقواه لله جل وعلا، وعلى هذا فهذه الأفعال التي تؤدي الى امتهان أسماء الله، وإهانتها أو امتهان آيات من آيات القرآن أو نحو ذلك. لا يجوز فعلها كذلك. وإذا كتب الإنسان يكتب إسماً ليس فيه اسمٌ لله جل وعلا كأن يكتب اللقب، أو يكتب الكنية أو نحو ذلك مما يعرف به، ولا يكتب الأسماء التي فيها أسماء الله جل وعلا في هذه الأشياء أكياس أو فواتير أو لواصق. فإنها كما ذكر في السؤال ترمى في القمائم تخالطها النجاسات تداس بالأقدام، وهذا منكر، وأمرٌ محرم امتهان أسماء الله وآياته. فإذا كان هذا الأمر يؤدي إليها فلا يجوز ذلك. حتى لا يحصل امتهان لأسماء الله جل وعلا.